الاثنين، 16 مايو 2022

محمد بن زايد.. نموذج حقيقي يحمل إرث التسامح ويرسخ الإمارات كدولة ملهمة للبشرية

 

محمد بن زايد


متسلحا بسيرة زاخرة من العطاء والإنجازات، ورصيد وافر من حب وولاء أبناء دولته، يقود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئاسة دولة الإمارات، خلفًا لشقيقه الأكبر الشيخ خليفة، الذي انتقل إلى جوار ربه، عن عمر يناهز 73 سنة، ليكون ثالث رئيس في تاريخ البلاد. وكان المجلس الأعلى للاتحاد بدولة الإمارات قد انتخب صباح اليوم السبت، بن زايد رئيسًا بالإجماع ، وذلك في اجتماعه بقصر المشرف في أبوظبي، برئاسة نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.


فمن هو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الإماراتي الجديد؟ "بوابة الأهرام" تلقي الضوء على دوره السابق في الحكم والإدارة، وتحاول استشراف المستقبل في عهده الجديد، فرغم حداثة عهده بالمنصب، إلا أن دوره كان بارزًا وبصماته واضحة في عمليات النهضة والبناء والتنمية التي شهدتها البلاد، وله جهود بارزة على وجه خاص في تطوير القوات المسلحة الإماراتية الذي تدرج في عدد من المناصب بها منذ تخرجه عام 1979 في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، وصولا لتعيينه في يناير 2005 نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.


كما عرف عنه منذ تعيينه ولياً لعهد إمارة أبوظبي في نوفمبر 2004 على أنه القوة الموجهة وراء المبادرات العديدة التي أسهمت في تطوير إمارة أبوظبي، التي شهدت تحولاً اقتصادياً واجتماعياً متسارعاً، الأمر الذي انعكس على تحفيز نمو وتنويع النشاط الاقتصادي فيها وعلى تعزيز عملية التنمية الشاملة في دولة الإمارات.


ولم تقتصر جهوده ومبادراته على الجانب المحلي في إمارة أبوظبي فقط، بل امتدت مبادراته لدعم مسيرة التنمية الشاملة في البلاد، لتصل ثمار الخير والرفاهية وعائدات عملية التنمية إلى مواطني الدولة كافة.


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا