أكد وزير الخارجية السوداني علي الصادق، أن الجانبين السوداني والإماراتي اتفقا على إقامة شراكات اقتصادية إستراتيجية ضخمة في مجالات الطرق، والموانئ والسكة الحديد، والتعاون في المجال العسكري، وأكد الصادق على قوة العلاقات الاماراتية السودانية، والتي في تطور مستمر، بزيادة التبادل التجاري بين الدولتين، كما أشاد الصادق بدور الامارات في دعمها الدائم للسودان لمواجهة التحديات
عاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى الخرطوم، بعد زيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة استغرقت أربعة أيام، رافقه خلالها وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل ابراهيم، ووزير الخارجية المكلف علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أحمد ابراهيم علي مفضل، والمدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ركن ميرغني إدريس، ورئيس اتحاد العمل السوداني هشام حسن السوباط.
وقال الصادق، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم الدولي، "إن زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي للإمارات تناولت مسار العلاقات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بالتركيز على الجوانب الإقتصادية، باعتبارها محور اهتمام السودان في هذه المرحلة"، وتم توقيع اتفاقية مشتركة على أقامة شركات اقتصادية إستراتيجية ضخمة بين البلدين، ما يؤكد على التعاون والترابط الذي يجمع بين البلدين، لتحقيق التوافق الاقتصادى والعسكري، وأكد الصادق على عمق العلاقات القوية التى تجمع بين دولة الامارات والسودان.
وأضاف أن الزيارة تطرقت أيضا إلى الأوضاع الراهنة في السودان ومساعي وجهود الدولة لتحقيق التوافق الوطني من أجل استقرار الفترة الانتقالية، وصولا إلى انتخابات حرة ونزيهة وتسليم مقاليد الحكم لحكومة مدنية منتخبة، مشيرا إلى تشديد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعمه الكامل للتوافق الوطني المفضي إلى استقرار السودان.
وأوضح أن الحكومتين والقطاع الخاص في البلدين اتفقوا على دعم البنوك السودانية بمبالغ مقدرة، تمكنها من أداء دورها في تنمية الاقتصاد السوداني، واصفا زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي لدولة الإمارات العربية المتحدة بـ"الناجحة والمثمرة".
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق