انطلقت اليوم السبت في أديس أبابا القمة الـ35 للاتحاد الأفريقي، والتي تبحث ملفات سياسية وأمنية وصحية وتداعيات جائحة كورونا على قارة أفريقيا
وطالب رئيس المفوضية الأفريقية بالتحدث بصوت واحد في مواجهة الأزمات والتحديات، وأضاف أن التحدي الأكبر هو استقلالية تمويل التنمية في أفريقيا، وقال إن خطة مارشال للقارة غير مقبولة، وإن التمويل لا يمكن أن يأتي من الخارج.
وفي كلمة ألقاها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر الفيديو، قال، إن التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي اليوم أقوى من أي وقت مضى، مضيفا أن هناك التزاما مشتركا بالتنمية المستدامة في أفريقيا.
ملفات للنقاش
ويبحث الزعماء الأفارقة خلال يومين 8 ملفات، تندرج تحت عناوين عريضة تتعلق بالسياسة والأمن والاقتصاد والصحة.
وسوف يتسلم الرئيس السنغالي ماكي سال رئاسة الاتحاد الأفريقي في دورته القادمة، خلفا لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي.
عضوية إسرائيل
وقد دعت حركة حماس المجتمعين في قمة الاتحاد الأفريقي إلى رفض قبول عضوية إسرائيل فيه، من جهته، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية لسحب قرار منح إسرائيل وضع مراقب في الاتحاد الأفريقي، وقال اشتية إن قرار منح إسرائيل عضوية مراقب في الاتحاد الأفريقي، مكافأة لا تستحقها.
وكان المسؤول الفلسطيني بحث مع نائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، ملفات عدة من بينها بذل مزيد من الجهود لتفعيل الرباعية الدولية.
وشدد اشتية خلال اللقاء المنعقد على هامش أعمال القمة الأفريقية، على ضرورة إحياء العملية السياسية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل القضية الفلسطينية حلا شاملا وعادلا
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق