كشف مسؤول في النقابة البديلة لعمال ميناء بورتسودان عن خلافات وسط الكيانات بشرق البلاد بشأن إغلاق الميناء مجددا خلال الأيام المقبلة، حيث تنتهي مهلة الشهر المحددة من المجلس الأعلى لنظارات البجا في الرابع من ديسمبر الجاري
وتسود مخاوف وسط قطاعات واسعة في السودان من لجوء مجلس نظارات البجا لإغلاق شرق البلاد مجدداً بعد رفعه الإغلاق مؤقتا لشهر أملا في التجاوب مع حزمة مطالب وضعها على طاولة نافذي الحكومة، في مقدمتها إلغاء مسار الشرق المضمن في اتفاق سلام جوبا وعقد منبر تفاوضي موسع.
وقال رئيس النقابة البديلة لعمال ميناء بورتسودان عثمان طاهر، في تصريح، إنهم كعاملين ليس لديهم نوايا في الإغلاق هذه المرة كما أن عددا من الكيانات في شرق السودان تعارض الخطوة، وأشار إلى أن الخطوط الملاحية العالمية لم تنقطع عن العمل بعد رفع الإغلاق.
وتداولت وسائل إعلامية أمس الأربعاء توقف حركة الوصول للبواخر إلى ميناء بورتسودان وكافة الخطوط الملاحية مع اقتراب إعلان مجلس البجا إغلاق الشرق.
وأشار المسؤول إلى أن هناك مخاوف منطقية من الإغلاق لتأثيره المباشر على كافة القطاعات، وأردف :"نحن كعاملين في هيئة الموانئ البحرية لن نشارك في هذا الإغلاق خاصة أن الأغراض أصبحت سياسية بحتة، كما أننا أكثر من تضرر خلال الإغلاق السابق".
وأضاف "لن نكرر ذلك الخطأ مرة أخرى ولن نكون لعبة في يد السياسيين"، مناشدا المكون العسكري في مجلس السيادة والمدنيين وحكومة عبد الله حمدوك بعدم جعل ملف شرق السودان رهينة للتجاذبات السياسية وتصفية الحسابات.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق