قال نائب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد إبراهيم محمد الباهي، أمس، إن الانتقال السياسي في السودان مَرّ بالعديد من التحديات، مُشيراً إلى أنّ هذه التحديات ترتبط بتعقيدات “التركة السياسية الثقيلة الموروثة منذ استقلال السودان. كما ترتبط أيضاً بديناميات الشراكة المدنية العسكرية
وقال نائب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، إنّ “الإجراءات” التي قام بها رئيس مجلس السيادة الانتقالي في 25 أكتوبر الماضي، تندرج في سياق التحديات التي واجهت وتُواجه الانتقال السياسي في السودان.
وأشار الباهي إلى أنّ القيادة السياسية السودانية تمكّنت من تجاوز هذه التحديات من خلال التوقيع على الإعلان السياسي بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والفريق البرهان في 21 نوفمبر الماضي.
وقال ممثل الأمين العام، ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، فولكر بيرتس إن العملية الانتقالية السياسية في السودان ظلت تمر، خلال الأسابيع الستة الماضية، بأكبر أزمة تشهدها منذ بدايتها، مشيرا إلى أن تلك الأزمة لم تنته بعد، لكن المناقشات حول المضي قدما قد بدأت، وقال بيرتس: لا يمكن التغاضي عن نداء الشعب السوداني بتحقيق حكم ديمقراطي بقيادة مدنية.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق