تلقى مجلس الوزراء السوداني، تقريرًا أمنيًا يشير الى تورط أعضاء النظام الإخواني السابق في إثارة الفتن القبلية ببعض أنحاء البلاد
وجه مجلس الوزراء السوداني باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه هذه عناصر الاخوان المسلمين لنشر الفتنه في السودان ،بما يحفظ السلم الاجتماعي والسلام والاستقرار، ولم يشر بيان صدر عن مجلس الوزراء طبيعة المؤشرات ولا عن الإجراءات القانونية المحتمل إتخاذوها.
والسودان يتعرض لأنتهاكات اتباع البشير من الاخوان اللذين يريدون نشر الخراب في نسيج المجتمع السوداني، لخلق توتر قبلي في ولاية غرب كردفان، وأعلن مجلس الوزراء عن تشكيل وفد برئاسة عضو مجلس السيادة بروفيسور صديق تاور وعضوية وزير الداخلية الفريق أول حقوقي عز الدين الشيخ، وبعض الوزراء لزيارة الولاية.
وتهدف الزيارة إلى الوقوف على الأوضاع الأمنية والسياسية والاجتماعية لدعم الولاية لإيقاف أعمال الاخوان التخريبية و زرع الفتنة في أنحاء البلاد، والتوافق مع الولاية حول الحلول العاجلة والمستدامة لوقف تكرار نزيف الدم السوداني.
وأجمع مجلس الوزراء على ضرورة أن يكون المنهج الذي ستتبعه اللجنة في حل قضايا شرق البلاد يكون شاملاً، بحيث يخاطب الأبعاد السياسية والاجتماعية والتنموية بمقاربة قومية.
ودعا جميع الأطراف لوقف الانقسام الداخلي والكف عن خطاب الكراهية الذي زرعه الاخوان، مشددا على ضرورة ألّا يغفل أي حل قضية العدالة وجبر الضرر كمتطلبات أساسية لضمان تطبيق واستدامة أي حل.
كما وجه مجلس الوزراء بتشكيل مفوضية إصلاح المنظومة العدلية بالبلاد، ذلك بحسب قانون المفوضية الذي تمت إجازته ونشره بالجريدة الرسمية بالسودان في يوليو عام 2020.
وأنشأ السودان لجنة لتفكيك نظام الإخوان السابق، كما أعلن عن إحباط محاولات لاحصر لها لتنظيم الاخوان الارهابي في إثارة الفوضى والفتن في البلاد لنهب ثرواتها والتحكم فيه .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق