المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية قال أن لقاءات المبعوث الأميركي مع المسؤولين الإثيوبيين بشأن سد النهضة كانت مثمرة وبناءة
ذكرت الخارجية الإثيوبية: "أكدنا للمبعوث الأميركي بتمسكنا بأهمية التوصل لاتفاق بشأن عملية الملء الثاني والتشغيل فقط".
وأضافت أن إثيوبيا تأمل في استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة وأن تثمر اللقاءات التي يجريها الرئيس الكونغولي مع الدول الثلاث لكسر جمود المفاوضات.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي إلى أن الموقف الإثيوبي حول سد النهضة لم يتغير وأنهم أبلغوا المبعوث الأميركي بتمسك إثيوبيا بقيادة الاتحاد الإفريقي لمفاوضات سد النهضة.
وكان المبعوث الأميركي في التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير المياه والري الإثيوبي سليشي بقلي.
وتناولت المباحثات سد النهضة والانتخابات والأوضاع في تيغراي والقضايا الإقليمية الثلاثية التي يقودها الاتحاد الإفريقي بطريقة دبلوماسية يكون فيها الكل رابح.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية ،اليوم الثلاثاء، عن أمله في استئناف مفاوضات سد النهضة، وأن تثمر لقاءات الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي في كسر جمود المفاوضات.
وقد وصل الرئيس الكونغولي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي حاليا، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لإجراء مشاورات مع المسؤولين الإثيوبيين بشأن مفاوضات سد النهضة المتعثرة.
وتأتي زيارة تشيسكيدي إلى إثيوبيا ضمن جولة يقوم بها في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، بغرض الوصول إلى تفاهمات بين الدول الثلاث قبل موعد الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي.
ويسعى الرئيس الكونغولي غل تقريب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا والسودان، ضمن جهود الاتحاد الإفريقي الرامية لتجاوز مشكلة سد النهضة في إطار الحل الافريقي.
وانطلقت جهود تشيسكيدي بعد تمسك إثيوبيا بموقفها بخصوص الملء الثاني لسد النهضة في الصيف المقبل، مع تخوف دولتي المصب (مصر والسودان) من تداعيات الملء على أمان السد ونقصان الحصص خاصة في فترة الجفاف.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق