سيرت هيئة الأعمال الخيرية العالمية بدولة الإمارات العربية المتحدة مكتب شرق السودان الدفعة الثانية من قافلة المساعدات الإنسانية للاجئين الإثيوبيين بولايتي كسلا والقضارف قوامها (45) طن منها (30) طن إلى معسكر ام راكوبة بولاية القضارف و(15) طن إلى معسكر الإستقبال بحمداييت بولاية كسلا
وأوضح مدير مكتب الهيئة الدكتور عثمان محمد عبدالماجد، ان القافلة تأتي في إطار إستمرار جهود الهيئة في مساعدة المحتاجين من الشرائح الضعيفة عموماً التي تمثل رسالة الهيئة منذ أكثر من (37) عاما مع بداية إنشاؤها وعملها بولاية كسلا في العام 1984م.
وقال ان الهيئة بدات برامجها بولاية كسلا في إغاثة اللاجئين ومساعدة المحتاجين ولها برامج عديدة تشمل كفالة الأيتام وبرامج في الصحة والمياه والحماية ومشروعات خيرية اخرى.
وأشار إلى سعي الهيئة للإستمرارية في تقديم الدعومات وسد حاجة المحتاجين من اللاجئين في شتي البرامج المتاحة معرباً عن تقديره لكل من أسهم في الدعم من الخيرين بدولة الإمارات العربية وعلى مستوى الولاية من الجهات المختلفة.
من جانبه أوضح ضابط الحماية بمعسكر ام راكوبة بولاية القضارف طارق عبد السلام ان عدد اللاجئين الإثيوبيين داخل المعسكر غالبيتهم من قومية التقراي مع وجود جزء من قومية الأمهرا في معزل عن بعضهم داخل المعسكر لضمان الحماية.
وقال ان المعسكر تعمل بداخله 29 منظمة في مجالات الصحة والمياه والحماية والغذاء إلى جانب القيام بتدخلات من عدد من المنظمات لمقابلة الحوجة الإنسانية ويشهد المعسكر أوضاعاً شبه مستقرة مقارنة مع بدايات إستقبال اللاجئين فيه.
وأضاف ان هنالك حوجة مستمرة للغذاء بكميات إضافية نسبة للإستهلاك ووجود الأعداد الكبيرة من اللاجئين.
وكشف طارق، عن وجود (98) حالة مرضية بالكبد الوبائي إلى جانب (12) متعايشاً مع الأيدز ووجود حالتي كلازار وحالة إشتباه بكورونا تم تأكيد سلبيتها بالإضافة إلى الأمراض الجلدية والحالات الإلتهابية.
وزاد طارق، ان هنالك أعداد كبيرة من قومية الأمهرا قد تسللو عائدين إلى بلادهم في بدايات المعسكر التي إندثرت حالياً وتم بالتنسيق مع الشرطة لإقامة عدد من نقاط التفتيش لإعادة أي متسلل.
وأشار ضابط الحماية إلى إستحالة العودة الطوعية للاجئين الاثيوبين لعدم الإستقرار داخل إقليم التقراي.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق