تركيا تكثف مساعيها من أجل إعادة العلاقات الدبلوماسية مع عدد من الدول العربية، لا سيما مصر. فقد أفادت مصادر بأن تركيا طلبت مجدداً عقد اجتماع مع مصر بحضور مسؤولين رفيعي المستوي من الجانب التركي
كما كشفت المصادر أن رئيس الاستخبارات التركية هو من يتولى ملف التفاوض مع القاهرة والملفات العالقة كشرق المتوسط وليبيا.
إلى ذلك، أبدت أنقرة استعدادها بحسب المعلومات لإرسال وفد تركي رفيع يضم دبلوماسيين ومسؤولين أمنيين إلى القاهرة، وتقدمت بمقترح لعقد اجتماع أمني بحضور ممثلين عن قبرص واليونان.
خروج تركيا من ليبيا
من جهتها، تمسكت مصر بضرورة تعليق الاتفاقيات التي أبرمتها أنقرة مع حكومة الوفاق الليبية، كما تمسكت بمناقشة بخروج القوات التركية من ليبيا وعدم وجود أي قواعد عسكرية تركية ليبية لبدء أي حوار في المستقبل.
في حين أشارت المصادر إلى أن أنقرة لا تريد تعليق الاتفاقيات التي أبرمت مع حكومة الوفاق وتحديدا التي تخص شرق المتوسط.
التفاوض على ترسيم الحدود
يذكر أن وزير الخارجية التركي، مولود شاووش أوغلو، كان أعلن الأربعاء الماضي، أن تركيا ومصر قد تتفاوضان على ترسيم الحدود في شرق البحر المتوسط إن سنحت الظروف. وأضاف في حينه: "يمكننا توقيع اتفاقية مع مصر من خلال التفاوض على المساحات البحرية وفقاً لمسار علاقاتنا".كما قال: "تلقينا بإيجابية نشاط مصر في التنقيب ضمن حدودها البحرية في البحر المتوسط وفق احترام حدودنا".
أردوغان: تعاون تركيا مع مصر بالاقتصاد والدبلوماسية والاستخبارات مستمر
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن تعاون تركيا مع مصر في مجالات الاقتصاد والدبلوماسية والاستخبارات مستمر، "ولا يوجد أي مشكلة في ذلك".
وفي وقت لاحق الجمعة، علق وزير الدفاع التركي خلوص أكار بقوله "إن موقف مصر والمستجدات الأخيرة من مصلحة البلدين ودول المنطقة، وهذا ما يليق بروابطنا الثقافية والتاريخية".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الجمعة، إن لدى أنقرة اتصالات مع مصر سواء عبر الاستخبارات أو الخارجية.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق