الأربعاء، 24 فبراير 2021

الأمم المتحدة.. فرار سبعة آلاف شخص من أعمال العنف في إثيوبيا بحثا عن ملاذ آمن في السودان

 العنف في إثيوبيا: 7 آلاف شخص يفرون إلى السودان



قالت الأمم المتحدة إن نحو سبعة آلاف شخص فروا من أعمال العنف المتصاعدة في غرب إثيوبيا بحثا عن ملاذ في السودان.


ولا يزال العنف العرقي مشكلة مستمرة في عهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي وصل إلى السلطة في 2018.


وتتقاتل مجموعات عرقية مختلفة على الأراضي والموارد في منطقة بني شنقول-غوموز. وقتل أكثر من 100 مدني في مذبحة في المنطقة في ديسمبر/كانون الأول.


وابتليت المنطقة منذ فترة بالتنافس على الأرض والموارد، وقالت الأمم المتحدة إن العديد من الأشخاص الذين يصلون إلى السودان يبحثون عن الغذاء والماء والرعاية الصحية.


ولا علاقة لنزوحهم بالاضطرابات في منطقة تيغراي في شمال إثيوبيا، التي دفعت أكثر من 61 ألفا إلى الفرار أيضا إلى السودان في الأشهر الأخيرة.


وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن التوتر تصاعد في منطقة ميتيكل، في بني شنقول-غوموز الغربية منذ عام 2019، وسط تقارير عدة عن هجمات طائفية. وعبر بضع مئات من اللاجئين الحدود في نوفمبر/تشرين الثاني، لكن العدد ارتفع منذ ذلك الحين.


وقال المتحدث باسم المفوضية، بابار بالوش، للصحفيين في جنيف إن “الموقف تصاعد بسرعة في الأشهر الثلاثة الماضية”. 

وأضاف: “القصص التي يأتي بها اللاجئون، تفيد بأنهم يفرون من هجمات خصومهم”.


وقال بالوش: “حصل اللاجئون على الغذاء، وأتيحت لهم سبل الوصول إلى مرافق الصحة والمياه والصرف الصحي وإمدادات المساعدات”، مضيفا أن الوكالة “ستكثف جهودها”.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا