تظاهرات بغداد.. تحذير من العمليات العسكرية التركية ماهي إلا إعتداء على سيادة العراق ومجرد غطاء للأطماع التوسعية لاحتلال سنجار
أصبح الوجود العسكري التركي في شمالي العراق مصدر قلق للعراقيين، الذين باتوا يعتبرون العمليات العسكرية هناك مجرد غطاء للأطماع التوسعية التركية.
وخرجت الأسبوع الماضي تظاهرات في العاصمة العراقية بغداد، واتجهت صوب مقر السفارة التركية، احتجاجا على التوغل العسكري الأخير في بلادهم، ورفضا لانتهاكات أنقرة المستمرة للسيادة العراقية.
وكانت هذه أول تظاهرة في بغداد إزاء الممارسات التركية في شمال البلاد.
ويقول المتظاهرون إن تحركهم هذا جاء رسالة إلى السياسيين بضرورة التحرك لوقف الاعتداءات التركية شبه المتواصلة على سيادة العراق.
وكانت تركيا أطلقت قبل أيام عملية عسكرية في شمالي العراق "مخلب النسر 2"، لكن الروايات تضاربت بشأن نتائج هذه الرواية.
ودأبت أنقرة على شن عمليات عسكرية عبر الحدود في شمالي العراق، تكثفت في السنوات الأخيرة، بحجة توجيه ضربات لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، الذي يتخذ من جبال إقليم كردستان ملاذ له.
غير أن توجس العراقيين بدأ في التزايد، مع تصريحات تركية بشأن عزم أنقرة زيادة عدد قواعدها العسكرية الموجودة في هذا البلد العربي.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق