واشنطن: سنقيم الدور الذي يمكن أن نفعله لتسهيل التوصل إلى حل بين البلدان الثلاثة
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، الجمعة إن الولايات قررت عدم ربط التعليق المؤقت لبعض مساعدات إثيوبيا بالسياسة الأميركية بخصوص سد النهضة الذي أثار نزاعا طويلا بين إثيوبيا والسودان ومصر.
إلى ذلك، أضاف برايس للصحفيين أن إدارة الرئيس جو بايدن ستراجع السياسة الأميركية بشأن السد، وستقيم الدور الذي يمكن أن نفعله لتسهيل التوصل إلى حل بين البلدان الثلاثة.
وأشار المتحدث إلى واشنطن "لا تزال تدعم الجهود المشتركة والبناءة لإثيوبيا ومصر والسودان للتوصل إلى اتفاق بخصوص سد النهضة".
تهديد وجودي
وبدأت إثيوبيا في ملء خزان السد عقب أمطار الصيف الماضي رغم مطالب من مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ملزم بشأن تشغيله.
وترى مصر السد تهديدا كبيرا لإمداداتها من المياه العذبة التي يأتي أكثر من 90 بالمئة منها من النيل. وتقول إثيوبيا إن السد حيوي لتنميتها الاقتصادية.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد قال إن إثيوبيا انتهكت اتفاقا بوساطة أميركية لحل النزاع مما دفعه إلى قطع المساعدات المالية. ومنعت الولايات المتحدة مساعدات مالية لإثيوبيا بقيمة 100 مليون دولار في سبتمبر.
تعليق مؤقت للمساعدات
كما أضاف برايس أن الوقف المؤقت لمساعدات أجنبية أميركية محددة لإثيوبيا يؤثر على 272 مليون دولار تخص قطاعي الأمن والتنمية لافتا إلى أن استئناف المساعدات سيعتمد على عدد من العوامل وأن واشنطن أبلغت أديس أبابا بالقرار.
واستدعت إثيوبيا السفير الأميركي في أكتوبر تشرين الأول للاحتجاج على ما وصفته بأنه "تحريض على الحرب" مع مصر من قبل ترمب بسبب النزاع القائم حول ملء وتشغيل السد.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق