بايدن وأردوغان.. رسالة تكشف سوء العلاقات الامريكية التركية
تجاهل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، رسالة التهنئة التي أرسلها رجب طيب أردوغان، فيما رد على تهنئة البطريرك الأرثوذكسي المقيم في إسطنبول.
وكتب الرئيس الأمريكي رسالة إلى البطريرك المسكوني الأرثوذكسي المقيم في إسطنبول بارثلماوس، يشكره فيها على رسالته التي هنأه فيها بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وخلال رسالته المكتوبة بخط اليد، اعتذر بايدن للزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس بارثلماوس لعدم اتصاله به عبر الهاتف، بينما شدد على الحاجة لقيادته، حسبما ذكرت صحيفة " أحوال التركية"
"على أردوغان أن يكون في غاية القلق من بايدن"
ونقلت الصحيفة عن بايدن قوله "نتطلع إلى العمل معكم في هذا الوقت الصعب"، في إشارة إلى التحديات العالمية التي تتراوح من فيروس كورونا إلى تغير المناخ.
أضاف الرئيس الأمريكي المنتخب: "إنني أتطلع إلى حوار في المستقبل".
وبعد فوز بايدن في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أرسل البطريرك الأرثوذكسي رسالة تهنئة إلى بايدن، أعرب خلالها عن "فخر وفرحة البطريركية المسكونية وجميع فصولها حول العالم لانتخابه" مع لفت الانتباه إلى المجتمعات الدينية المتنوعة في الشرق الأوسط.
تجاهل رسالة أردوغان
وقالت الصحيفة التركية المعارضة إن الرئيس الأمريكي المنتخب لم يرد بعد على رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية.
وتجاهل بايدن يكشف عمق الأزمة التي تنتظر تركيا في المستقبل، كما أنها تكشف الخلافات بين إدارة بايدن المنتظرة وتركيا.
بايدن ضد سياسة اردوغان الشرق الأوسط والبحر المتوسط ووصفه "بالمستبد"
واتخذ بايدن بعض المواقف القوية ضد سياسة تركيا الخارجية في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، ووصف أردوغان بأنه "مستبد" خلال فترة الانتخابات التمهيدية الرئاسية في عام 2019، بحسب صحيفة" أحوال" التركية.
كما رد الأسبوع الماضي على رسالة تهنئة أرسلها إليه نيكوس أناستاسيادس، رئيس قبرص، شكر فيها الزعيم القبرصي اليوناني.
ولطالما أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب عن دعمه لاتحاد فيدرالي ثنائي المنطقة في جزيرة قبرص، التي تم تقسيمها منذ عام 1974 عندما غزت تركيا الشمال رداً على القبارصة اليونانيين بهدف توحيد الجزيرة مع اليونان.
ومنذ ذلك الحين، سيطرت جمهورية قبرص المعترف بها دوليًا على الثلثين الجنوبيين من الجزيرة، وأصبحت جمهورية شمال قبرص التركية التي تعترف بها تركيا فقط، في الثلث الشمالي.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق