الأحد، 18 أكتوبر 2020

تورط النظام القطرى مع هيلارى كلينتون و انتهاكه لحقوق العمالة الاجنبية

 


لم تهدأ أصداء الفضيحة الكبرى لتسريبات البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، منذ توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأمريكي الحالي مايك بومبيو بالكشف عن مزيد من الرسائل للدبلوماسية الأمريكية وعلاقتها بالأحداث المشتعلة في الشرق الأوسط بعهد أوباما.
 
تتعلق قضية رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كيلنتون بالفترة من 2009 إلى 2013، حيث استخدمت، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016، خادماً خاصاً لبريدها الإلكترونى بمنزلها فى نيويورك للتعامل مع رسائل وزارة الخارجية، وسلّمت 55 ألف رسالة لمسؤولين أمريكيين يحققون فى الأمر، لكنها لم تسلم 30 ألف رسالة أخرى، قالت إنها شخصية ولا تتعلق بالعمل، واتخذت وزارة الخارجية وإدارة الأرشيف الوطنية فى عام 2016 خطوات لاستعادة الرسائل السرية.

معركة الديمقراطيين والجمهوريين على السلطة في أمريكا، كشفت النقاب عن عدد كبير من رسائل البريد الإلكتروني لهلاري كلينتون، بأسرار تحريك الأحداث وخاصة في منطقة الشرق الأوسط المشتعلة آنذاك من خلف الكواليس فيما سمي بفترة الربيع العربي وما تبعها من وقائع رسمت خريطة جديدة للمنطقة بما حملته من إسقاط أنظمة وظهور الجماعات المسلحة وتقسيم دول كبرى إلى دوليات وصولا إلى ما نحن عليه الآن من صراعات ومخططات في المنطقة.

إنتهاك السلطات القطرية لحقوق العمالة الأجنبية :

كما يواصل النظام القطري انتهاكاته ضد العمالة الأجنبية لديه، والتي كان آخرها اقتحام أماكنهم وطرد وسجن الكثير منهم بحجة أنهم يجرون عليهم فحوصات طبية، إلا أنه تم اقتياد البعض منهم في أماكن مجهولة، وهو ما كشفته تقارير دولية منتقدة تعامل النظام القطري مع هؤلاء العمال الاجانب.

وكشف تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة ماعت عن لقطات مسربة من داخل أماكن العمالة الأجنبية في الدوحة، والتي توضح مدى التعامل السيئ معهم، والانتهاكات المستمرة ضدهم، وبيّن الفيديو مدى التعسف والجرائم التي تمارس مع العمالة الأجنبية هناك.

ولفت التقرير إلى أن السلطات القطرية أصبحت تهدد حياة ملايين الأسر الفقيرة في الدول الآسيوية بسبب طرد العمال لبلادهم وسط تفشي كورونا قبل أن يتم فحصهم طبيا وعلاجهم، حيث يمثل العمال الأجانب 90% من سكان قطر، فيبلغ عددهم 2.7 مليون نسمة.







ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا