الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

استعداد السودانيين للخروج فى موكب مليونية 21 غداً

 


كما حدث في العام الماضي تباينت الدعوات لخروج الجماهير في مواكب مليونية في 21 أكتوبر تيمناً بانتفاضة الشعب أكتوبر 1964 التي أنهت نظام حكم الرئيس الأسبق إبراهيم عبود.
دعا تجمع المهنيين السودانيين للخروج إلى الشارع وذلك احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية بالبلاد، ودعت أحزاب سياسية متنافرة إلى الخروج أيضا، إلا أن أحزاب اليمين كان هدفها إسقاط الحكومة واتخذت من (تسقط تالت) و(فجر الخلاص) شعارات لها .

وأوضح تجمع المهنيين السودانيين في بيان له أن المليونية للتأكيد على أن طريق التغيير السلمي الديمقراطي لا يرتبط بأشخاص أو حكومات، وشدد على أن السُلطة الانتقالية مطالبة بتغيير ما بها قبل فوات الأوان، مضيفاً: إن السُلطة الانتقالية منذ تشكيلها أكملت العام ويزيد وما زالت الأزمات تتناسل كل يوم والأداء الحكومي مضطرب وضعيف لا يرتقي لمستحقات ثورة ديسمبر العظيمة، ولفت إلى أن الضائقة المعيشية ما عادت محتملة ويهدر شعبنا سحابة يومه لاهثاً خلف أبجديات حاجاته في الخبز والوقود، ولذات المليونية دعا الحزب الشيوعي عبر بيان أعضاء الحزب والقوى الديمقراطية وجماهير الشعب السوداني للمشاركة في المليونية، احتفالاً بالذكرى الـ 55 لثورة أكتوبر المجيدة والمطالبة بتحقيق شعارات الثورة واستكمالها، ودعا بحسب البيان الجماهير التوجه لمجلس الوزراء والالتزام بالسلمية والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية لفض اعتصام القيادة العامة وتفكيك التمكين والكشف عن المفقودين.
*فقدان الثقة
الجدير بالذكر أنه في العام الماضي كان أول من دعا للخروج في مواكب جماهيرية القيادي الإسلامي الشاب عمار السجاد والذي أوضح أنه أول من انتبه إلى انحراف مسار الثورة واختطافها من قبل الأحزاب السياسية بدلاً من أن تكون حكومة كفاءات، وهذه المرة يقول السجاد (لآخر لحظة) الآن لم احتج إلى إطلاق دعوات للخروج، وجزم بأن الخروج سيكون كبيراً وسيطالب بإسقاط الحكومة سيما بعد تراجع الأوضاع الأمنية والاقتصادية، مبيناً أن المواكب ربما لن تحدث تغييراً كبيراً ولكنها سترسل رسالة قوية للمجتمع الدولي خارجياً وللأحزاب والعسكر مع الجبهة الثورية، وعدها بمثابة تفويض شعبي للجبهة والعسكر بعد أن فقد الشارع الثقة في الحكومة، واتهم في الوقت نفسه الحرية والتغيير لمناهضة السلام وإصرارها على عدم إحداث أي تغيير في هياكل السُلطة .

و هذه المسيرة خطورتها فى التجمعات و التحاشد خوفاً من انتشار ڤيروس كورونا و فقد السيطرة عليه و يكون فرصة ايضاً لاندساس جواسيس البشير و اتباع قطر و تركيا لتخريب المسيرة و نشر الفوضى و القلق.



ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا