الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

انتهاك جديد بحق لاجئ سوري يثير الجدل على مواقع التواصل

 


أثار نشر بعض النشطاء مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق انتهاكا جديدا بحق لاجئ سوري في تركيا الجدل، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث مؤخرا. خبراء يرون أن ثقافة التأليب بحق اللاجئين أضرت بثقافة الترحيب التركية.اعتداء جديد بحق لاجئ سوري في مدينة إسطنبول، أثار ردود فعل غاضبة في أوساط اللاجئين السوريين في تركيا وخارجها. فهذا الاعتداء، يضاف إلى اعتداءات كثيرة أخرى شهدتها مدن تركية بحق لاجئين سوريين. ويظهر في الفيديو استدراج بعض الأشخاص لشاب سوري، إلى طريق جانبي وضربه ضربا مبرحا، مع توجيه شتائم له بالتركية، ومن ثم رميه على الأرض.هذا ليس الاعتداء الاول علي السوريين فقد سبقه توثيق العديد من الانتهاكات بحقهم، ولعل أبرز ما نشرته مواقع التواصل الاجتماعي  مؤخرا هو قيام مجموعة من الشبان الأتراك  في مارس/ آذار من العام الجاري بمهاجمة لاجئ سوري دون معرفة ما يدفعهم إلى ذلك.

 فبعد أن سألوه إن كان تركياً، وتأكدوا من أنه سوري، انهالوا عليه بالضرب.وبالرغم من عدم وجود إحصاءات شاملة تفيد بمدى انتشار هذه الاعتداءات وترصدها، إلا أن وجود تذمر داخل المجتمع التركي من وجود اللاجئين السوريين لم يعد خافيا، بحسب الحقوقي غزوان قرنفل، العضو المؤسس لرابطة المحامين السوريين في تركيا، ويرجع الحقوقي السوري تزايد الاعتداءات إلى عدة أسباب منها تراخي القبضة الأمنية والقضائية لمتابعة هذه الجرائم، بالرغم من وجود قوانين تركية تجرم التصرفات العنصرية وتحاربها. ويوضح "بالتأكيد توجد متابعة قضائية ومحاولات لوقف هذه الظاهرة، بيد أنها تبقى ناقصة، بدليل تزايدها داخل المجتمع". ويتابع "هناك تحركات أمنية تركية، في حال وجود قتلى أو تم تسليط الضوء على الحالة إعلاميا. إلا أنه وبحكم عملنا، نرى العديد من الانتهاكات بحق اللاجئين السوريين، دون تدخل حاسم يمنع هذه الأمور".


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا