الجمعة، 25 سبتمبر 2020

قطر لاتصلح ان تكون حليفا استرتيجيا لأمريكا بسياستها الارهابيه

 



قال رئيس معهد القدس للاستراتيجية والأمن، إفرايم إنبار، إن الولايات المتحدة لن تتخذ قراراً صائباً باختيار قطر حليفاً استراتيجياً، ذلك لأن للدوحة أجندات مختلفة تماماً عما تعمل من أجله واشنطن في الشرق الأوسط.

وقال إنبار في مقال بصحيفة جيروزاليم بوست، اليوم الجمعة: "لن يكون قراراً أمريكيا حكيماً اختيار قطر حليفاً، ورغم أن الإمارة تستضيف أكبر منشأة عسكرية أمريكية في المنطقة، فأنها لا تستحق أن تُعتبر حليفاً حقيقياً لأمريكا".



ويعزو الكاتب ذلك لأسباب أولها وأهمها أن "قطر تنفق مبالغ طائلة في دعم منهجي لأنشطة الإخوان في مصر، وفروع التنظيم في جميع أنحاء العالم. ومن المعروف أن الإخوان منظمة إرهابية معادية للغرب وللديمقراطية. وتمول قطر أيضاً العديد من الجماعات الجهادية والمتطرفة، وأُدين العديد من مواطنيها بالتورط في أنشطة إرهابية إقليمية".

وأضاف "تستخدم قطر شبكة الجزيرة التلفزيونية المؤثرة لتقويض استقرار جيرانها العرب، حتى أن الولايات المتحدة استنتجت أخيراً أن الجزيرة ليست وسيلة إعلامية فحسب، بل هي جماعة ضغط أيضاً".


ولفت إلى أنه "ليس مستغرباً أن تبادر السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، إلى مقاطعة قطر منذ 2017، في محاولة لكبح السلوك التخريبي للدوحة".


ويتابع الكاتب "طلبت قطر مساعدة تركيا، فنشرت أنقرة تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، والمرتبط أيضاً بجماعة الإخوان 5 آلاف جندي على أراضي الدوحة للدفاع عن النظام. وعلاوة على ذلك، دعمت قطر سياسة أردوغان الخارجية ومغامراته العثمانية والإسلاموية المتطرفة".

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا