أقامت وزارة التنمية الاجتماعية اليوم اجتماعا تنويريا لبحث كيفية خروج إجتماع لجنة المرأة العربية بصورة مشرفة لأهل السودان، وعكس مكتسبات المرأة العربية، وذلك في إطار ترؤس السودان لاجتماع لجنة المرأة العربية الدورة (41) والاجتماع التحضيريّ العربيّ لوضع المرأة بالأمم المتحدة الدورة (66)
وقالت دكتورة مريم على احمد الإدارة العامة للمرأة إدارة التشريعات والقوانين خلال التنوير الذي تم بوزارة التنمية الاجتماعية، إن الجنة تضم في عضويتها ممثلى جميع الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، لمتابعة أنشطة أعمال المرأة والتنسيق بينها، وتناشد الدول العربية بتحقيق الأهداف والعمل على تحقيق التضامن العربيّ لتنفيذ التنمية المستدامة وتحقيق المساواة بين الجنسين، مبينة أن أهداف رئاسة السودان لهذه الدورة يأتي بمجموع الإستحقاقات وفرصة لعرض مجال المرأة في السودان ومنحها حقوقها، ومن الاهداف أيضاً أن السودان يحقق مكانته في الدول العربية، ودور التنمية الاجتماعية بجانب التنسيق المحكم للمواقف في الدول العربية.
وأوضحت مريم أنه لكي نخرج بحلول وتوصيات مطلوبات الرئاسة بالنسبة للدولة لابد من أن نعمل خلال الاجتماع التحضيريّ الذي يأتي محققاً لشعار المرأة وطن .
وشارت إلى أهمية التعامل المرن للتصدي للكوارث، وان السودان يقدم موضوعاً متكاملاً في هذه الدورة وهو يترأس اجتماعات اللجنة في كل الأنشطة ، الأمر الذي يتطلب من الخرطوم تقديم مجموعة من الأنشطة وتبادل الخبرات بين السودان والدول العربية، مستعرضة البرنامج التحضيري الذي يشمل ليلة المرأة العربية ، موضوع عن إعلان مراجعة إقليمية، مبادرة حول التعامل المرن، مبادرة التوعية بسرطان الثدى ، موضوعات بالإستجابة بإحتياجات المرأة العربية وإستراتيجية التمكين الاقتصادي للمرأة العربية ومناقشة التوصيات في 31 يناير من خلال برنامج يناقش موضوع هام وهو اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفي به في كل العالم.
ومن جانبها قالت الأستاذة مها محمد الحسين الإدارة العامة للمرأة إدارة التمكين الاقتصادي بوزارة التنمية الاجتماعية، إن الاجتماعات في الدول العربية لها إطار معين يأتي هذا العام عبر خطة تعيد إستراتيجية تمكين المرأة السودانية والعمل على سودنة المحاور.
وقالت نوال محمد الفكي وحدة التعاون الدوالي والشراكات بوزارة التنمية الاجتماعية إن الآليات الإقليمية والدولية تعد فرصاً لإستقطاب تمويل ماديّ أو فنيّ لبرامج النساء في آليات مخصصة للطفولة ، والسودان والدول كلها لها قضايا اللاجئين ويعتبر الاجتماع فرصاً بوجود وتقديم تمويل.
وتناولت دور الوزارة في مجال التوعية المجتمعية من أجل دعم التغيير الإيجابي والمساهمة في دعم الشرائح الضعيفة للوصول للهدف الإستراتيجي للمجتمعات وتحقيق النمو الاقتصاديّ الحقيقي وتكوين أسرة منتجة .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق