الاثنين، 2 أغسطس 2021

والي غرب كردفان ورئيس لجنة الأمن يؤكد ضلوع الاخوان في الاحداث الاخيرة

أكد والي غرب كردفان رئيس لجنة الأمن، الأستاذ حماد عبدالرحمن صالح، هدوء الأحوال الأمنية، لاسيما في منطقة جبل الشايب المتنازع عليها بين محليتي السنوط والنهود، وأكد أن عناصر تابعة للاخوان من فلول نظام البشير بالضلوع في الأحداث المؤسفة والتي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى 



وأثنى الوالي في تصريح على الدور المتعاظم الذي قامت به الحكومة الانتقالية، والقوات المشتركة المعنية بحفظ الأمن، والإدارة الأهلية والمجلس الأعلى للسلم الإجتماعي والتصالحات بالولاية في تعزيز الأمن بالمنطقة وتهدئة الاوضاع، وأتهم والي غرب كردفان عناصر تابعة للاخوان من فلول النظام المباد بالضلوع في هذه الأحداث، ورغم سجن البشير الا انه مازال يتواصل مع اتباعه في السودان لتنفيذ أجندات خارجيه، مؤكداً على وجود أدلة دامغة تثبت ضلوع تنظيم الاخوان الارهابي، وأن لجنة تفكيك التمكين استطاعت العثور علي ملفات النظام البائد في محلية كرري، والتي تعتبر بؤرة النظام الفاسد الكبيره في محلية كرري




وأضاف حماد أن الأجهزة الأمنية ستلاحق اتباع البشير الفاسديين الذين يعملون علي نشر التخريب ويسعون الى نشر الفتنة، وتقديمهم للعدالة، مشدداً بعدم التهاون في فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، محذراً في هذا الصدد دعاة الفتنة من الاخوان، الذين يقومون بنشر الشائعات بأن الأجهزة الأمنية ستكون لهم بالمرصاد، ونفي وجود أي حشود من الطرفين في منطقة النزاع .


و طالب الوالي اللجنة المحايدة التي تم تكوينها من وزارتي الدفاع والحكم الإتحادي بالاضافة الي لجنة 6+6 المكونة من الطرفين، قامت بترسيم الحدود بين محليتي السنوط والنهود بالاسراع بإعلان نتيجة الترسيم مشيراً الي أن النتيجة التي ستعلن ستكون مرضية للطرفين حسب ماهو متفق عليه مسبقاً .


وقال أن الحدود التي ستعلن ستكون حدودا إدارية فقط ومن حق أي مواطن في الولاية ممارسة نشاطه بالكيفية التي ترضيه.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا