حيث أجرت السفيرة الإثيوبية لدى قطر، سامية زكريا، مباحثات مع وزير الدولة لشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي، وعقب اللقاء، نقلت السفارة عن المريخي قوله، أن بلاده "تدعم حق إثيوبيا في التنمية"، وأن "مسألة سد النهضة تخص الاتحاد الأفريقي فقط"، وقطر لم تغير مبدأها القديم بشأن سد النهضة".

ما قالته السفيرة  على تويتر، يؤكد من جديد ازدواجية قطر بخصوص مسألة سد النهضة، حيث أيدت قطر موقف مصر والسودان في الشهر الماضي حيث إستضافت الدوحة أجتماع الجامعة العربية، لمناقشة أزمة السد ، واليوم ها هي تساند اثيوبيا، فصديق أمس يصبح عدو اليوم. 

وكانت قطر تقف مع مصر والسودان في حقهما في المياه، والتوصل لاتفاق ملزم، وادعاءات الدوحة السابقة بالوساطة تدل على انها وسيط غير نزيه.

وكان وزير خارجية مصر، سامح شكري، قد قال خلال كلمة ألقاها في مجلس الأمن، إن بلاده "التزمت بصدق بمبادرة الاتحاد الإفريقي، وانخرطت على مدار عامل كامل في المفاوضات من أجل صياغة حل إفريقي لهذه الأزمة، إلا أن كل تلك الجهود باءت بالفشل" بسبب تعنت أثيوبيا، وضعف قدرات الاتحاد الإفريقي.

كما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سابقا، إن "تعنت إثيوبيا خلال المحادثات بشأن ملء سد النهضة، أدى إلى تعثر مسار المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الإفريقي على مدار أشهر".