قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، في تدوينة عبر "فيسبوك"، إنه شرع في إجراء لقاءات ومشاورات واسعة مع قيادات السلطة الانتقالية والقوى السياسية والمدنية وقوى ثورة ديسمبر، وذلك بخصوص طرح مبادرة لحل "الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام"
وقال حمدوك: "تهدف المبادرة إلى توحيد مكونات الثورة والتغيير وإنجاز السلام الشامل، وتحصين الانتقال الديمقراطي وتوسيع قاعدته وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة: حرية، سلام، عدالة".
وفي 15 يونيو، حذر حمدوك من تشظي بلاده وانقسامها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
وقال في خطاب للشعب السوداني بثه التلفزيون الرسمي: "لقد رأيتم ما آلت إليه الأمور، الأيام الماضية من أجواء تنذر بالفوضى وإدخال البلاد في حالة من الهشاشة الأمنية، بلادنا مهددة بالدخول في حالة من التشظي والانقسام بسبب تدهور الأوضاع الأمنية".
وخلال الأيام القليلة الماضية، شهدت شوارع العاصمة الخرطوم إغلاقا للطرق الرئيسية بواسطة إطارات السيارات المشتعلة، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.
ويعد تدهور الأوضاع المعيشية، أحد أبرز التحديات على طاولة حكومة حمدوك، وهي أول حكومة سودانية منذ أن عزلت قيادة الجيش في أبريل/2019، عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.
وفي 14 يونيو الجاري، أظهرت بيانات رسمية ارتفاع معدل التضخم بالسودان بمقدار 15.65 نقطة مئوية إلى 378.79 بالمئة في مايو الماضي، من 363.14 بالمئة في أبريل الماضي.
ويعاني السودان أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية) إلى أرقام قياسية.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق