موقف دولة الإمارات العربية المتحدة حكومةَ وشعباَ واحدا، فلقد إدانت إقتحام المسجد الأقصى وإخلائه من المصلين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم في حي الشيخ جراح في القدس، وأعلنت الامارات عن مواقفها الواضح والداعم للحق الفلسطيني، ودعم الجالية الفلسطينية على أرض الامارات هي عنصر رئيسي وفعال في التجانس والتضامن المجتمعي
لا يخلو أي خطاب سياسي لدولة الإمارات في أي محفل دولي أو إقليمي أو من خلال لقاءات ثنائية أو أي مباحثات مشتركة من التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للإمارات والأمة العربية والإسلامية، والتحذير من مغبة عدم التوصل لحل عادل لتلك القضية، و التأكيد على الالتزام الثابت بدعم القضية الفلسطينية.
وأكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات في رسالة وجهها إلى الأمم المتحدة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على الالتزام التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني.
وقال في هذا الصدد: "تكرر دولة الإمارات، حكومةً وشعباً، التأكيد على التزامها الدائم والتاريخي تجاه دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل كافة حقوقه المشروعة أسوة بكافة الشعوب وتماشياً مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وطالب بضرورة الحِفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة في القدس وخصوصاً في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف.
وسبق أن أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي خلال التوقيع على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل أن هذه المعاهدة ستمكن الإمارات "من الوقوف أكثر إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله في دولة مستقلة ضمن منطقة مستقرة مزدهرة".
مواقف دولة الامارات في قضية فلسطين قوية وواضحة، تكشف الحرص الإماراتي على الدعم الدائم للقضية الفلسطينية، وتقديم حلول منطقية وموضوعية، تعتمد على مقاربة شاملة تقود لنزع فتيل التوترات وتسوية الأزمات، وفق قواعد القانون الدولي.
دولة الإمارات تقوم بجهود متواصلة التي تعكس نهج وسياستها الثابتة والالتزام الراسخ بدعم القضية الفلسطينية، منذ تأسيسها وحتى اليوم، والشعب الاماراتي لم يكن إلا مناصرا لحق الشعب الفلسطيني بتوجيه من قيادته منذ تأسيس دولة الامارات.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق