إتفق السودان وإسبانيا ، على التعاون الوثيق ، في كيفية إدارة مخاطر الفيضانات والإنذار المبكر، وتبادل الخبرات حول سبل إدارة المياه ، وإعادة استخدام المياه في مجال الري
نظمت السفارة الإسبانية بالخرطوم ، لقاء مع وزارتي البيئة والسكان الإسبانية، ووزارة الري والموارد المائية بالسودان.
وترأس الجانب السوداني وكيل وزارة الري ، ضو البيت عبد الرحمن منصور ، بينما ترأس الجانب الإسباني سفيرها بالسودان ، البرتو اوثلاي.
وقدمت في اللقاء عدداً من الأوراق من قبل خبراء ومختصين من البلدين ، في محاور إعادة استخدام المياه والفيضانات والإنذار المبكر والإدارة المتكاملة للمياه. واستعرضت الأوراق ، تجربتي البلدين في قضايا المياه وإدارة الموارد المائية وإدارة الفيضانات ، كما استعرض الجانب الإسباني تجربة تدوير مياه الصرف الصحي واستخدامها في قطاع الري ، بعد معالجتها بطريقة آمنة.
وقال وكيل وزارة الري في تصريحات صحفية ، إن اللقاء يأتي في إطار التعاون وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات مع إسبانيا ، في مجال إستخدامات المياه. وأكد منصور ، استعداد الوزارة هذا العام للفيضانات ، بإنشاء مراكز إنذار مبكر في عدد من المناطق ، إلى جانب الاعتماد على هيئة الإرصاد الجوية ، بإعداد نشرات يومية عن الأمطار وحالة الطقس.
من جانبه ، قال السفير الإسباني بالخرطوم ، إن اللقاء جاء في إطار تبادل المعلومات والتجارب بين البلدين.
وأشار ، إلى التشابه في توزيع موارد المياه في البلدين ، لافتاً إلى أن السؤال المهم الذي يحتاج إلى إجابة ؛ هو كيفية إدارة المياه في سياق اللا مركزية، كما هو الحال في السودان وإسبانيا.
ولفت الدبلوماسي الإسباني ، إلى أهمية التعاون وتبادل الخبرات للاستخدام الأمثل للمياه لفائدة سكان البلدين.
واستمع المجتمعون ، إلى ورقة حول إدارة المياه في السودان ، قدمها المسؤول بالمجلس الأعلى للبيئة ، إبراهيم بليلة ، بالاضافة الى ورقة حول الفيضانات ونظام الإنذار المبكر في السودان ، قدمها من وزارة الري ، رضوان عبد الرحمن ، بجانب عدد من الأوراق المماثلة من الجانب الإسباني.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق