انطلق أمس السبت المؤتمر الدولى لحوار الأديان والثقافات بمشاركة وفود نحو 35 دولة، ويعقده المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فى جولة فى منطقة الأهرامات
قال نصر الدين مفرح وزير الأوقاف والشؤون الدينية السوداني، إن هناك مشتركات للآدمية والإنسانية عموما هى أننا أبناء آدم وحواء، والديانات السماوية جميعا تتفق أنها تدعو إلى عبادة الله الواحد الأحد، فلنبنى هذه المشتركات على الثوابت العامة، ولنبنى على الحرية فمن ثوابت هذه الإنسانية الحرية وكذلك العدل
وأضاف مفرح، أن السودان بلد متعدد فى الأديان والثقافات وهى ميزة وقد لعب الإخوان على شق صف السودان، فظللنا 27 سنة فى قائمة الدول الراعية للإرهاب ولكن حينما أتت الحكومة الانتقالية عقب الثورة بثت الحرية وانتهجتها سبيلا وفى 15 شهرا خرجت السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتابع وزير الأوقاف السودانى: "ينبغى أن نبنى أساسا على العلمية والمنهجية ومواكبة العصر، فكل من لم يلتفت لملاحقة العصر فسنتخلف كثيرا وكذلك الاهتمام بالشباب فيجب أن تلتفت دولا الإسلامية لهذه القيمة وهم الشباب وكذلك المرأة".
ومن المقرر اليوم عقد عدة جلسات نقاشية وحوارية فى أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات بأكتوبر، ثم يختتم المؤتمر بجلسة يرأسها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لإعلان توصيات المؤتمر.
وتتلخص أعمال المؤتمر فى 6 محاور هى: "مفهوم الحوار وغاياته، عقلانية الحوار وعلاقتها بقضايا التجديد، الحوار والمشترك الإنساني، الحوار واحترام خصوصية الآخر، أثر الحوار البناء فى مكافحة الإرهاب وصنع السلام الإنساني، عوامل نجاح الحوار".
.jpeg)
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق