انتفضت المعارضة التركية ضد الرئيس رجب أردوغان، معتبرة أنه ينقلب على الديمقراطية، لإسقاط عضوية برلماني وسعيه لغلق ثاني أكبر حزب معارض
انتفض نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض بتركيا بالاعتصام بالبرلمان؛ احتجاجًا على سياسة أردوغان الدكتاتورية بإسقاط عضوية النائب عمر فاروق جرجرلي أوغلو
نشرت صحيفة "آرتي غرتشك" التركية، الخميس، إن الاعتصام بدأ بالقاعة الرئيسية للبرلمان بعد تلاوة بيان إسقاط عضوية الناشط الحقوقي البارز، جرجرلي أوغلو، نائب الشعوب الديمقراطي.
وأضافت أنه بعد ذلك انتقل النواب المعتصمون إلى القاعة المخصصة للمجموعة البرلمانية للحزب، ولا يزالون معتصمين بداخلها.
والنائب المعارض بالبرلمان التركي جرجرلي أوغلو هو عضو لجنة حقوق الإنسان أيضًا في المجلس.
وبحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام التركية، الأربعاء، رفعت الحصانة عن جرجرلي أوغلو، وأسقطت عضويته، على خلفية القرار الصادر ضده بالسجن عامين و6 أشهر؛ إثر إدانته بمزاعم"الدعاية لتنظيم إرهابي.
وفي تعليق منه على القرار اعتبر جرجرلي أوغلو، أنه “غير دستوري”، مؤكدًا أنه لن يعترف به.
وتابع: القرار كان مليئا بالمخالفات من البداية إلى النهاية. أنا في قلب أمتي ولن أذهب إلى أي مكان. هذا قرار غير دستوري
وعقب ذلك بعدة ساعات بدأ نظام أردوغان التحرك بشكل فعلي لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، ثاني أكبر حزب معارض في البلاد
وسائل إعلام محلية ذكرت أن المدعي العام رفع دعوى قضائية إلى المحكمة الدستورية لإغلاق الحزب، حيث أرسل لها لائحة الاتهام.
هذه التطورات قوبلت برفض شديد من قبل قادة المعارضة التركية الذين أجمعوا على أن هذه القرارات تثبت مجددًا أنه لا توجد ديمقراطية في تركيا.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق