لم يعد في وسع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن يوسّع رقعة انتشار قواته ومرتزقته في ليبيا شرقا، بعدما رسمت مصر خطا أحمر بكل حزم، هو خط سرت الجفرة.
كان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أعلن في يوليو الماضي، خلال لقائه أعيان القبائل الليبية، من أن بلاده لن تسمح بتجاوز خط "سرت- الجفرة"، وهو ما أدى من بين خطوات أخرى، إلى وقف زحف ميليشيات حكومة فايز السراج المدعومة من تركيا نحو شرقي ليبيا.
وبعد هذه الخطوة المصرية التي حدت من أطماع أردوغان، بدأ الأخير يفكر في مدّ نفوذه في الإقليم الجنوبي الغربي المعروف بـ"فزان"، بحسب ما أورد موقع "أفريكا إنتلجنس" المتخصص في الشؤون الاستخبارية والاستراتيجية.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق