السبت، 28 نوفمبر 2020

إثيوبيا تعلن الحرب على شعبها في منطقة "تيجراي" بتعبئة الجيش على الحدود مع السودان

 ابي أحمد ينشر القوات المسلحة على الحدود مع السودان وسط استعدادات لبدء حملة عسكرية أخيرة

نُشرت قوات إثيوبية على الحدود مع السودان، وسط استعدادات لبدء “حملة عسكرية أخيرة” في إقليم تيغراي.

وأدى تعبئة القوات الفيدرالية على الحدود بين البلدين إلى الحد بشكل كبير من تدفق اللاجئين الفارين من القتال في الإقليم.


وقال مراسل لبي بي سي، كان يراقب ما يحدث من داخل السودان، إنه شاهد ما لا يقل عن عشرة جنود متمركزين على التلال عبر النهر الذي يفصل بين حدود البلدين.


وتعرف اللاجئون على الجنود، وقالوا إنهم من القوات الفيدرالية الإثيوبية التي منعت أشخاصا من العبور إلى السودان.


فرّ اكثر من أربعين ألف مواطن إثيوبي حتى الآن وتنتهي مهلة جديدة لزعماء تيغراي للاستسلام يوم الجمعة

وتقول الحكومة الإثيوبية إنها تستعد للقيام بحملة أخيرة على ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي الشمالي. وتعهد حزب “جبهة تحرير شعب تيغراي”، الذي يسيطر على الإقليم، بمواصلة القتال.

وبحسب التقارير، فإن مئات الأشخاص قد قتلوا خلال الصراع الدائر.

ولكن يصعب تأكيد تفاصيل القتال بسبب قطع جميع الاتصالات الهاتفية والإنترنت مع منطقة تيغراي.


ورفضت إثيوبيا حتى الآن أي محاولات للوساطة، قائلة إن الصراع مسألة داخلية وإن حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد تشارك في مهمة لتنفيذ القانون في تيغراي.


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا