الاثنين، 6 يوليو 2020

الاخوان المسلمين يصنعون الفتنه بين القبائل السودانيه

إصابات وإحراق للمنازل في تجدد النزاع بين (النوبة) و(البني عامر ...

شهدت مدينة حلفا الجديدة شرقي السودان اشتباكات قبلية عنيفة، أوقعت عديد من الاصابات كما احرقت منازل في سياق صراع متجدد بين قبيلتي النوبة والبني عامر.
ليشهد المشهد السودان يتدخل الاخوان المسلمين من جديد الذين يعملون علي نشر الفكر الارهابي وتدمير الدوله من خلال اثارة الفتنه بين الشعب لتشعل النيران ويسهلعليهم الدخول لتدمير الدوله اكثر


بعدما تم فضحم وطردهم من قيادة الدوله حيث ظهرت سلسلة وثائقية بعنوان "الأسرار الكبرى" تكشف طريقة إدارة الإخوان المسلمين للسودان، منذ عام 1989.
وتكشف تسجيلات لاجتماعات سرية للحركة الإسلامية في السودان،  عن طريقة إدارة الدولة خلال حكم عمر البشير الذي امتد لثلاثين عاماً.
حتى شعار دولة القانون الذي رفعه البشير كثيراً، لم يؤمن به إخوان السودان خلال اجتماعاتهم السرية.
وشهدت الاجتماعات حضور أعضاء من الإخوان في دول عربية أخرى، كما كشفت عن الدعم الذي تم تقديمه لتنظيمات الإخوان الإقليمية.
 "الأسرار الكبرى.. جماعة الاخوان" الذي يحتوي على تسجيلات سرية ومشاهد حصرية تعرض لأول مرة تكشف كيف تمكن الرئيس المخلوع عمر البشير وقيادات نظامه من رموز الإخوان من السيطرة على مفاصل الدولة في السودان.

ويعترف البشير في الوثائقي بأن كل مفاصل الدولة السودانية بعد انقلاب 1989 أصبحت تحت سيطرة الإخوان، بعد أن وضع الضباط الإخوان والمجموعة المدنية المسلحة بقيادة حسن الترابي وعلي عثمان طه اللمسات الأخيرة لانقلاب 1989.
كما يعترف بفصل أكثر من 600 ألف سوداني من وظائفهم واستبدالهم بعناصر إخوانية، لافتاً إلى أن عضو الإخوان يجب أن يكون لديه قدرة على حمل السلاح دائماً، وينفذ الأوامر بمبدأ السمع والطاعة.
في الوثائقي يقر نائب الرئيس السوداني السابق علي عثمان طه، الذي قاد ميليشيات الانقلاب في 1989 في جلسة سرية "سننقلب على السلطة مرة أخرى إذا عادت نفس الظروف".
كما يشمل الوثائقي الحصري اعترافات لرموز نظام البشير في بدعم الإخوان في تونس وموريتانيا والمغرب وفلسطين.

Volume 0%
 

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا