استدعى السودان القائم بالأعمال الإثيوبي للاحتجاج على الهجوم الحدودي الذي شنته المليشيات الإثيوبية وأدى لقتل وجرح عدد من أفراد الجيش السوداني والمدنيين.
وقالت وكالة الانباء السودانية الرسمية إن هجوم الخميس استهدف معسكرا في مدينة القضارف بشرقي البلاد.
وأشارت وكالة الأنباء إلى أن متحدثًا عسكريًا سودانيًا حمّل الميليشيات “المدعومة من إثيوبيا” المسؤولية عن الهجوم.
واستخدمت بعض الجماعات الإثيوبية الأراضي الزراعية في منطقة الفشقة الحدودية السودانية منذ عقود.
وغضت حكومة الرئيس السوداني السابق عمر البشير الطرف عن القضية، لكن السلطات الانتقالية الحالية في الخرطوم تحاول طرد الجماعات.
وقال بيان لوزارة الخارجية السودانية إن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح “عدد من ضباط وأفراد القوات المسلحة والمواطنين السودانيين بمن فيهم الأطفال”، ولم تذكر تفاصيل أخرى.
وقال البيان ان الهجوم وقع بينما كانت الخرطوم تستعد لعقد اجتماع للجنة مشتركة رفيعة المستوى بشأن قضايا الحدود.
وقبل أيام، قالت وزيرة الري الإثيوبية سيليشي بيكيلي للسفراء الأفارقة المقيمين في أديس أبابا إن بلادها انتهت من 73 في المائة من أعمال بناء سد النهضة ، مضيفة أن إثيوبيا تعتزم ملء خزان السد بالمياه في يوليو، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية .
كما أطلعت بيكيلي السفراء على وضع المفاوضات بين إثيوبيا ومصر حول بناء سد النهضة .
وبعد المؤتمر الصحفي ، قالت الوزيرة للصحافيين “تم تقديم تفسيرات تفصيلية للسفراء حول الصعوبات التي تمت مواجهتها خلال المفاوضات”.
وأضافت أن السد لن يسبب أي “ضرر” لدول المصب.
وكان المتحدث باسم الشؤون الخارجية الإثيوبية بالإنابة قال إن خطة البلاد لبدء ملء سد النهضة في الموسم الممطر القادم هي جزء من البناء المقرر، وبالتالي لا حاجة لإبلاغ السودان ومصر.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق