مواطنو قرية شرفت الحلاوين يشيدون بدور قوات الدعم السريع في حسم المتفلتين

 

مواطنو قرية شرفت الحلاوين يشيدون بدور قوات الدعم السريع في حسم المتفلتين

تواجه قرية شرفات الحلوين في الآونة الأخيرة تصاعدا في الأنشطة الإجرامية من قبل أفراد جامحين مما تسبب في حالة من الفوضى والخوف بين سكانها. ومع ذلك، فإن الإجراءات السريعة والحاسمة التي اتخذتها قوات الدعم السريع كانت فعالة في استعادة السلام والأمن للمجتمع.

أعرب أهالي شرفات الحلوين عن تقديرهم العميق لجهود قوات الدعم السريع في مكافحة الانفلات الأمني الذي شهدته قريتهم. ومن خلال استجابتها السريعة واستراتيجياتها الفعالة، نجحت قوات الدعم السريع في القبض على مثيري الشغب وتقديمهم إلى العدالة، مما أرسل رسالة واضحة مفادها أنه لن يتم التسامح مع السلوك الإجرامي.

إن وجود قوات الدعم السريع في شرفات الحلوين لم يجلب الشعور بالسلامة والأمن للسكان فحسب، بل غرس أيضًا شعورًا متجددًا بالثقة في السلطات المحلية. إن الاحترافية والتفاني اللذين أظهرتهما القوات أكسبتهما احترام وإعجاب المجتمع.

ومن خلال التزامها الثابت بالحفاظ على القانون والنظام، أثبتت قوات الدعم السريع أنها حليف لا يقدر بثمن في الحرب ضد الجريمة في شرفات الحلوين. وقد كان لنهجهم الاستباقي واستعدادهم لمواجهة التحديات بشكل مباشر تأثير كبير في ردع الأنشطة الإجرامية وضمان رفاهية القرويين.

وفي الختام أعرب أهالي شرفات الحلوين عن امتنانهم لوجود قوات الدعم السريع وأشادوا بدورهم في إعادة السلام والاستقرار إلى مجتمعهم. ويعد التعاون بين القوات والقرويين بمثابة مثال ساطع لما يمكن تحقيقه من خلال الوحدة والتعاون في مواجهة الشدائد.

الهلال الاحمر تدشن كسوة العيد للأطفال الوافدين

 

الهلال الاحمر تدشن كسوة العيد للأطفال الوافدين

نظمت جمعية الهلال الأحمر السوداني بمحلية مروي بمقر الجمعية بكريمة إفطارها الجماعي ال(21) وتدشين مشروع كسوة العيد لأطفال الوافدين بمراكز الإيواء.بتشريف المدير التنفيذي لمحلية مروي الأستاذ حسن عابدين مناها ومدير فرع الولاية د.عبد الرحمن حامد ومدير الطوارئ بالولاية الأستاذ هشام عنتر ومنسق مشروع الحماية الأستاذة لبني فتح الباب.

وبحضور لجنة أمن المحلية وإدارات وحدة كريمة الإدارية والجمارك وعدد من مدراء وممثلي الإدارات والمؤسسات والمنظمات والجمعيات الخيرية.وأمتدح المدير التنفيذي للمحلية المجهودات المتعاظمة لإدارة ومتطوعي الهلال الأحمر في دعم و إسناد كافة الأنشطة والبرامج والخدمات، خاصةً الإسناد الطوعي للوافدين بمراكز الإيواء عبر اللجنة العليا لحصر وإيواء الوافدين.

وأشار المدير التنفيذي للمحلية أن جمعية الهلال الأحمر تمثل مشروع و منظومة متكاملة تعمل في كافة المجالات مثمناً مبادرة الجمعية في تنفيذ مشروع كسوة العيد لأطفال الوافدين بمراكز الإيواء ،وناشد الخيرين والمنظمات الطوعية لدعم المبادرة.من جهته حيا مدير فرع الولاية مجهودات جمعية الهلال الأحمر في الخدمات المجتمعية وتوزيع المساعدات الإنسانية والتدخلات، وتعهد بتذليل المعوقات التي تواجه سير العمل.

فيما عبر مشرف جمعية الهلال الأحمر بالمحلية الأستاذ أحمد مدثر عن شكره وتقديره لكل من أسهم وشارك في حفل الإفطار ، وشركاء الجمعية الداعمين ماديا” وعينيا” بالرغم من الظروف الراهنة.واستعرض برامج الجمعية خلال الفترة الماضية وخططها المستقبلية الرامية لتوسيع مظلة العمل الطوعي والإنساني وتجويد الخدمة للمستفيدين.هذا وتخلل برنامج الإفطار فتح باب التبرعات المالية لدعم مشروع كسوة العيد للأطفال الوافدين بمراكز الإيواء والذي وجد تفاعلا” وتجاوبا” كبيراً من جموع الحاضرين بجانب برنامج ثقافي مصاحب.

المساعدات الإماراتية للسودان ملحمة إنسانية إماراتية بدأها مؤسس الدولة إلى اليوم

 

المساعدات الإماراتية للسودان ملحمة إنسانية إماراتية بدأها مؤسس الدولة إلى اليوم

يكتسب العمل الإغاثي والإنساني في دولة الإمارات تميّزه وريادته من سمات عدة، أبرزها أنه عمل مؤسسي يقوم على النهوض به العديد من الجهات الرسمية والأهلية، التي فاق عددها الـ43 مؤسسة وهيئة، وهو عمل يتسم بالشمولية، حيث لا يقتصر على تقديم المساعدات المادية، وإنما يمتد أيضاً إلى التحرك لمناطق الأزمات الإنسانية والتفاعل المباشر مع مشكلاتها.

وتمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة تجربة فريدة في مجال العمل التنموي الإغاثي والإنساني، قائمة على استمرارية التأثير من خلال تنفيذ مشروعات تنموية تصب في مصلحة شعوب الدول المستفيدة، كبناء المساكن والمستشفيات، وشق الطرق، وبناء محطات الكهرباء، وحفر الآبار، وهو ما يوفر دعماً تنموياً مستداماً للموارد الأساسية، يقوم على الإسهام الفعّال في تحسين الظروف المعيشية في الدول.

وتاريخ المساعدات الخارجية الإماراتية، قديم حيث بدأ مع تأسيس الدولة، فقد أمر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بإنشاء صندوق أبوظبي للتنمية، لإضفاء الطابع المؤسسي على المساعدات الإماراتية في عام 1971.

بذلت دولة الإمارات منذ بداية الأزمة في السودان جهوداً إنسانية مكثفة، لمتابعة الوضع الإنساني للشعب السوداني الشقيق، عبر تدشين جسر جوي مع السودان وتشاد في إطار جهودها الإنسانية المتواصلة، لدعم اللاجئين السودانيين في دول الجوار، خصوصاً الفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، وتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للأشقاء السودانيين، حيث قدمت في هذا الصدد أطناناً من الإمدادات الغذائية والطبية والمستلزمات الإغاثية العاجلة، عبر تسيير العشرات من الطائرات

 فضلاً عن إعادة تأهيل مدارس، وحفر آبار، وكذلك إقامة مستشفى ميداني في مدينة أمدجراس التشادية، شكّل شريان حياة بالغ الأهمية للمدنيين السودانيين والتشاديين الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية والصحية، حيث يوفر العلاج والخدمات الطبية للاجئين الفارين من النزاع وكذلك للسكان التشاديين.

تنفيذاً لتوجيهات حميدتي لجنة السلم والمصالحات تقدم السلة الرمضانية لمواطني شرق النيل

 

تنفيذاً لتوجيهات حميدتي لجنة السلم والمصالحات تقدم السلة الرمضانية لمواطني شرق النيل

قد لا يكون هناك وقت أهم وأكثر تلاحماً مع الروحانية والتسامح من شهر رمضان الكريم، ولكن ماذا لو كان هذا الشهر الفضيل يأتي وسط حروب وصراعات مستمرة؟ هذا هو الواقع الذي يواجهه الشعب السوداني، الذي يشهد أول شهر رمضان يمر به وسط هذه الظروف الصعبة.

 

إن قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، يدرك تماماً حاجة الشعب السوداني وافتقاره للأجواء الرمضانية التقليدية، ولهذا السبب أمر بتنفيذ توجيهات حميدتي لجنة السلم والمصالحات بتقديم السلة الرمضانية لمواطني شرق النيل. هذه الخطوة تأتي بهدف توفير احتياجاتهم الأساسية خلال شهر الصيام، وتخفيف بعض العبء عن كاهلهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

 

إن هذه المبادرة تعكس التزام القيادة السودانية بدعم ومساندة شعبها في كل الظروف، وتجسد روح التضامن والتكاتف التي تحتاجها البلاد في مثل هذه الظروف الاستثنائية. فالتكاتف والتعاون هما السبيل الوحيد لتخطي الصعاب وبناء مستقبل أفضل للجميع.

 

بالتالي، فإن تقديم السلة الرمضانية لمواطني شرق النيل ليس مجرد عمل إنساني، بل هو رمز للأمل والتضامن في وجه التحديات التي قد تبدو مستحيلة.

وفد الداخلية وصل كمبالا .. بدء عملية استخراج جوازات السودانيين بيوغندا

 

وفد الداخلية وصل كمبالا .. بدء عملية استخراج جوازات السودانيين بيوغندا

ووصل وفد هيئة الجوازات والسجل المدني برئاسة المقدم ياسر النور وعضوية عدد من الضباط وضباط الصف بوزارة الداخلية، بغرض إصدار الأوراق الثبوتية من رقم وطني، شهادة ميلاد، جواز إلكتروني، للسودانيين بيوغندا.و يعكف وفد الجوازات على إستكمال الترتيبات الفنية اللازمة لربط الشبكة مع المخدم الرئيسي ببورتسودان توطئة لبداية تقديم الخدمات المذكورة خلال وقت قريب من تاريخه.

ودرج السودانيين المتواجدين في كمبالا، أديس أبابا، نيروبي ودول شرق أفريقيا الأخرى الى السفر إلى دولة جنوب السودان لاستخراج أوراقهم الثبوتية وجوازات سفرهم، من السفارة السودانية بجوبا حيث تبلغ قيمة الجواز 250 دولار للكبار و130 دولارا للأطفال، إلى جانب 5 دولارات للطابع في كل جواز.

وكان في إستقبال الوفد، الملحق العسكري بالسفارة السودانية العميد ركن فيصل الطيب وأعضاء لجنة إسناد التيم بالسفارة السودانية بكمبالا.واعرب عدد من السودانيين المقيمين بكمبالا، عن ارتياحهم لوصول وفد الجوازات ليوغندا، في خطوة تهدف لتسهيل إجراءات الحصول على الجوازات والوثائق الرسمية للهاربين من النزاع الدائر في السودان منذ 15 أبريل.

سعاد نصري، التي وجدت نفسها في كمبالا بوثائق سفر اضطرارية، تحدثت عن الأهمية القصوى لهذا الإجراء و أكدت نصري في حديثها مع (التغيير) أن إمكانية استخراج الأوراق الثبوتية مباشرة من كمبالا ستخفف بشكل كبير من مشقة وأعباء السفر إلى جوبا، إضافة إلى التكاليف المرتفعة للإقامة في الفنادق والرحلة البرية الباهظة الثمن. وأشارت إلى أن تكاليف الرحلة البرية وحدها تصل إلى 260,000 شلن أوغندي، ذهابا وايابا بخلاف رسوم استخراج الجواز.

وتوقع عبدالرحمن الحافظ، أن تشكل قيمة استخراج الجواز، وغيره من الوثائق الأخرى، تحديا، كبيرا في ظل الأوضاع التي تواجه السودانيين الفارين من الحرب، موكدًا على أن الكثير منهم فقدوا مصادر دخلهم ويواجهون صعبة جمة في مقابلة نفقاتهم اليومية وطالب السلطات بتحديد تسعيرة تكون في متناول اليد تراعي الظروف الاستثنائية التي يمرون بها.

تحالف تقدم يعقد اجتماعًا لهيئة القيادة لمناقشة مذكرة حزب الأمة

 

تحالف تقدم يعقد اجتماعًا لهيئة القيادة لمناقشة مذكرة حزب الأمة

قالت المتحدثة باسم تحالف القوى المدنية ”تقدم“ إن التحالف حريص على الوصول لصيغة توفيقية مع حزب الأمة حول مذكرته الإصلاحية للتحالف.وكشفت رشا عوض  عن اجتماع لهيئة القيادة في أبريل سيناقش رؤية الحزب وقضايا أخرى ومن المتوقع أن ينعقد اجتماع هيئة القيادة قبيل المؤتمر التأسيسي للتحالف.

وأضافت رشا أن كل الملاحظات الإصلاحية ستؤخذ بجدية خلال المؤتمر التأسيسي، مشيرة إلى أن هناك نقاط اتفاق ونقاط اختلاف ظهرت خلال الحوار الداخلي حول رؤية حزب الأمة.وقدم حزب الأمة القومي في 10 مارس الجاري، رؤى إصلاحية إلى تقدم، عاب خلالها على التحالف الانحياز الإعلامي لأحد أطراف النزاع وانتقد الدور الأجنبي، كما طالب بمعالجة إشكالات آليات اتخاذ القرار.

وتشكل تحالف القوى الديمقراطية المدنية في أديس ابابا أكتوبر الماضي، ويضم قوي الحرية والتغيير – المجلس المركزي، ومنظمات المجتمع المدني ولجان مقاومة، ويتبنى التحالف موقف رافض للحرب وسط اتهامات واسعة بانحيازه لقوات الدعم السريع.